بالفيديو: كائنات فضائية تعمل تحت البحار.. تقارير سرية تكشف الأمر..
لم يفصح كوكب الأرض عن كل أسراره بعد، حيث كشفت تقارير سرية من البنتاجون وجود أجسام طائرة مجهولة، تصور جسما غامضا يحوم فوق المحيط الأطلسي، وتضمنت هذه التقارير، معلومات مذهلة لم يتم الإعلان عنها من قبل، عن بعض الظواهر الجوية المجهولة، مثل كائنات تخرج من المحيط لتحلق في السماء.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، يبدو أن كوكب الأرض لا يمكن الحكم عليه ابدا بدون دراسته، خاصة بعد أن أصدرت فرق العمل المعنية بدراسة الظواهر الجوية المجهولة التابعة لوزارة الدفاع، تقارير مفصلة عن مواقف الاستخبارات السرية منذ عام 2018، والتي تم تداولها مجددا هذا العام على نطاق واسع.
وقال نيك بوب، الذي حقق في الأجسام الطائرة المجهولة بوزارة الدفاع البريطانية: "هذه الاكتشافات غير عادية ، وتعطي للجمهور نظرة حقيقية عندما يتعلق الأمر بكيفية تعامل الحكومة الأمريكية مع قضية الأجسام الطائرة المجهولة.. وما تفعله هذه المعلومات الجديدة هو تأكيد أن الحكومة الأمريكية تتعامل مع ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة بجدية أكبر من أي وقت مضى.. وأتوقع المزيد من الاكتشافات قريبا".
لم يرد البنتاجون بعد على حقيقة هذه الصور، وكذلك صحة الصورة المسربة في أحد التقارير، ولكن قالت المصادر إن الصورة المسربة التقطت في عام 2018 قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة بواسطة طيار عسكري باستخدام كاميرا هاتفه الخلوي، وتم وصف الصورة سابقًا على أنها تصور جسم على شكل مكعب فضي غير معروف يحوم فوق المحيط على ارتفاع يتراوح بين 30000 و 35000.
ويبدو أن هذه الصورة التقطت من المقعد الخلفي في طائرة مقاتلة من طراز F / A-18، وشعر الخبراء بالحيرة من الصورة، لكنهم أشاروا إلى أن الجسم يشبه إلى حد ما مسبار أو جهاز تحديد ملامح الغلاف الجوي مصمم ليتم إسقاطه من الطائرات، عادة فوق إعصار، ولكن ومع ذلك، فإن الكائن الموجود في الصورة لا يحتوي على جهاز مرسل مستجيب لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يتدلى منه كما يفعل المسبار المنزلق.
ومن المعروف أيضا ان أجهزة الإسقاط تسقط نحو الأرض بسرعة 10 إلى 12 مترًا في الثانية ، بدلًا من التحليق في الهواء، ومن المحتمل أن يكون الجسم هو نوع آخر من منطاد الطقس - لكن فريق عمل البنتاجون وجد أنه محير بما يكفي لتضمينه في تقريرهم، ويُقال إن تقرير 2018 قد قدم نظرة عامة على الموضوع وشمل تفاصيل المواجهات العسكرية السابقة، بالإضافة إلى اعتراف صريح بأنه لا يمكن تحديد أصل العديد من الكائنات.
بالإضافة إلى تقديم قائمة من التفسيرات الأخرى الأكثر شيوعًا، ذكر التقرير صراحة أن هناك احتمالًا مشروعًا أن يمثل هذا الكائن تقنية غريبة أو غير بشرية، والأكثر إثارة للصدمة هو ما تم الكشف عنه في تقرير ثان منقح أصدرته فرقة العمل المعنية بالظواهر الجوية المجهولة في وقت سابق من هذا العام.
وبحث التقرير بعمق في إمكانية أن يكون الكائن قادرًا على التحرك بحرية عبر الهواء وتحت الماء ، والضغط عبر المحيط دون أن يتم اكتشافه ويخرج في الهواء بسرعات لا تصدق، ووقالت المصادر إن التقرير احتوى على صورة شديدة الوضوح لطائرة مثلثة مجهولة الهوية ظهرت من المحيط أمام طيار مقاتلة من طراز F / A-18 هورنت.
لم يتم تسريب هذه الصورة علنًا، ولكن كما وصفتها المصادر فإنها مثلث كبير متساوي الأضلاع بحواف مستديرة أو غير حادة وأضواء" بيضاء كروية الشكل تمامًا في كل زاوية، وكانت قد وقعت المواجهة قبالة الساحل الشرقي في عام 2019، وقال مسؤولان إن الصورة التقطت بعد خروج المركب الثلاثي من المحيط وأطلق النار مباشرة لأعلى.
يقول المسؤولون إن التقرير الأخير ركز بشكل خاص على إمكانية وجود مركبة ترانسميديوم قادرة على العمل تحت الماء وفي الهواء، وليست هذه هي المرة الأولى التي تشير فيها مشاهد عسكرية إلى وجود ترانسميديوم، في عام 2017 ، تحدث قائد البحرية السابق ديفيد فرافور عن مواجهة مجهولة حدثت فوق المحيط الهادئ في عام 2004، منها جسم أملس وأبيض ومستطيل وليس له أجنحة او محركات مائية.