القصّة الكاملة لجريمة أنصاريّة: عن حسين و'حبيبه' السوري
بدأت حكاية جريمة أنصار، حين فاتح ابن بلدة أنصار الجنوبية حسين فياض، شريكه حسن الغناش، الذي يحمل الجنسيّة السورية، بمشكلته مع حبيبته تالا صفاوي. قال له إنّها تهدّده في حال قرّر عدم الزواج بها بأنّها ستفضح ما بينهما، وأخبره بأنّ الأمور توترت بينهما بعدما اكتشفت أنّه يخونها. فوراً سارعه الغناش أنّ المشكلة يمكن حلّها بسهولة: أن يقتلها هي وشقيقتيْها منال وريما وأمّهنّ ابتسام عباس، لعلمهنّ بتفاصيل علاقتهما وبالخلافات التي بينهما، وهو ما عدّه فياض دعابة لا أكثر. لكنّ المشكلات ازدادت بين فياض وصديقته، التي لا يزيد عمر علاقته بها على سبعة أشهر. إلى أن أتى يوم 27 شباط حين سأله الغناش: "ماذا قرّرت بخصوص قضيّتك؟ ما بدك تخلص؟". وهنا بدأت الأمور تتّخذ منحى جديّاً بالنسبة إلى حسين فياض، الذي وافق على تصفية الأسرة، وفق إفادته أمام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعدما قدّم الغناش عرضه بمساعدة صديقه و"حبيبه"، بحسب تعبيره. لكن فياض اشترط ألا ينفّذ بيده العملية وألا يكون هو من يطلق النار، فأبدى الشريك استعداده التامّ لأداء المهمّة بدلاً منه. يقول القاتل إنّهن صرخن وهنّ يس...